في عام 1819 وصل خريج جامعة هارفارد "روبرت وود" ( الذي اصبح فيما بعد من مشاهيرالعلماء في امريكا ) الي مدينة بالتيمور للعمل هناك في مجال الكيمياء- ونزل روبرت وود في احد البيوت الجامعية وسرعان ما سمع من الطلبة القاطنيين هناك ان صاحبة البيت بخيلة وكثيرا ما تحضر اللحم المشوي لوجبة الصباح من فضلات اللحوم المتبقية علي الاطباق في وجبة الغداء من اليوم الماضي وهم حائرون من امرهم , ولايعلمون كيف يمكنهم اثبات ذلك , وكان روبرت وود مولعا بفك الالغاز وايجاد الحلول المبتكرة والبسيطة لاي مشكلة , وظل يفكر في امر صلحبو البيت وفي احد الايام قدمت هذه السيدة وجبة غداء عبارة عن شطائر من البفتيك , فما كان من وود الا ان ابقى عدة شطائر في الطبق ورشها بمسحوق من كلوريد الليثيوم , وهي ماده غير ضارة وتشبه من حيث الشكل والطعم ملح الطعام العادي , وفي اليوم التالي اخذ وود قطع اللحم المشوي المقدمة للطلبه في وجبة الصباح وقام بحرقها امام فتحة جهاز المطياف ( منظار التحليل الطيفي ) وسرعان ما ظهر علي اللوحة خط طيف احمر , يدل علي وجود الليثيوم في الماده المحروقه , وهكذا وضعت النقط علي الحروف وتم فضح صاحبة البيت البخيلة.
عدل سابقا من قبل yasser ahmed في الثلاثاء يونيو 23, 2009 6:24 pm عدل 2 مرات