الزيوت العطرية والأطياب هي مركبات كيميائية عضوية عالية التركيز والمسئولة عن الرائحة المتميزة للنبات وأعضائها المختلفة ، كما أن هذه المكونات الطيارة لها القدرة على التبخر والتطاير تحت الظروف العادية.. وتتميز الزيوت العطرية بسهولة فصلها عن الأعضاء النباتية الحاملة لها بواسطة التقطير والاستخلاص المختلفة ، مما أطلق عليها اسم الزيوت الطيارة Volatile Oils أو الزيوت العطرية ( وذلك بسبب رائحتها العطرية الجميلة ) أو الزيوت الإيثرية Etherial Oil ( وذلك لأنها تذوب في محلول الإيثر ) أو الزيوت الأساسية Essential Oils لأن مكوناتها المختلفة لا تحمل في جزيئاتها مواد جليسرينية أو دهنية ، وليس لها قابلية التزنخ بتعريضها للضوء والهواء المباشرين ...و تنتشر الزيوت العطيارة في أكثر من 2000 نبات ...
ومعظم الزيوت الطيارة عبارة عن مواد سائلة بعد تقطيرها أو استخلاصها بطرق الفصل المختلفة ، ونادراً ما تكون في صورة صلبة . والزيوت الطيارة قابلة للذوبان بشدة مع الإيثانول والكلوروفورم والإيثر ، ولاتذوب في الماء ، بل تطفو فوق سطحه لقلة كثافتها النوعية عن كثافة الماء ، عدا الزيت الطيار الناتج من القرنفل والقرفة الذي يرسب تحت سطح الماء لكبر كثافته عن الماء ...
وأهمية الزيوت الطيارة المستخلصة بواسطة طرق التقطير أو الاستخلاص المختلفة تكمن في استخدامها في صناعة الروائح العطرية والعطور ومستحضرات التجميل ومواد الزينة ، أو في الطعام والشراب لتضفي عليهما رائحة أو مذاقاً جذاباً أو لتخفي رائحة أو مذاقاً غير مرغوب ... فيستعمل زيت الشمر في المستحضرات الدوائية غير مقبولة الطعم ، ويستعمل الكومارين لإبراز طعم ورائحة الفانيلين وغيرها ..
المواد الكيميائية الأساسية في الزيوت العطرية :
تعتبر الزيوت العطرية من المركبات المعقدة جداً فبجانب احتوائها على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والجليكوسيد ... نجد أنه تحتوي على الجزيئات الأروماتية ..
فأبسط زيت عطري لا بد وأن يحتوي على80 إلى 300 من المكونات الكيميائية المختلفة ( أو جزيئات أروماتية ) ..
لنأخذ مثال على ذلك ..اللافندر " Lavender " فهو مركب معقد جداً ...
وترتبط مكونات الزيت العطري مع بعضها البعض على شكل سلسلة من ذرات الكربون والهيدروجين لتكوّن حلقة المركب الكيميائي المعقدة جداً .. وهذا يجعلها تختلف عن الأحماض الدهنية التي لها شكل خطي بسيط من ذرات الكربون والهيدروجين ..
والشكل الأروماتي للزيت يمنحه الرائحة المميزة . وفي حين أن الرائحة نفسها لها تأثير عميق على أحاسيسنا وانفعالاتنا ، وأيضاً أن هذه الجزيئات الأروماتية وبتركيبها الكيميائي لها تأثيرات علاجية ..
ومعظم الزيوت الطيارة عبارة عن مواد سائلة بعد تقطيرها أو استخلاصها بطرق الفصل المختلفة ، ونادراً ما تكون في صورة صلبة . والزيوت الطيارة قابلة للذوبان بشدة مع الإيثانول والكلوروفورم والإيثر ، ولاتذوب في الماء ، بل تطفو فوق سطحه لقلة كثافتها النوعية عن كثافة الماء ، عدا الزيت الطيار الناتج من القرنفل والقرفة الذي يرسب تحت سطح الماء لكبر كثافته عن الماء ...
وأهمية الزيوت الطيارة المستخلصة بواسطة طرق التقطير أو الاستخلاص المختلفة تكمن في استخدامها في صناعة الروائح العطرية والعطور ومستحضرات التجميل ومواد الزينة ، أو في الطعام والشراب لتضفي عليهما رائحة أو مذاقاً جذاباً أو لتخفي رائحة أو مذاقاً غير مرغوب ... فيستعمل زيت الشمر في المستحضرات الدوائية غير مقبولة الطعم ، ويستعمل الكومارين لإبراز طعم ورائحة الفانيلين وغيرها ..
المواد الكيميائية الأساسية في الزيوت العطرية :
تعتبر الزيوت العطرية من المركبات المعقدة جداً فبجانب احتوائها على الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والمعادن والجليكوسيد ... نجد أنه تحتوي على الجزيئات الأروماتية ..
فأبسط زيت عطري لا بد وأن يحتوي على80 إلى 300 من المكونات الكيميائية المختلفة ( أو جزيئات أروماتية ) ..
لنأخذ مثال على ذلك ..اللافندر " Lavender " فهو مركب معقد جداً ...
وترتبط مكونات الزيت العطري مع بعضها البعض على شكل سلسلة من ذرات الكربون والهيدروجين لتكوّن حلقة المركب الكيميائي المعقدة جداً .. وهذا يجعلها تختلف عن الأحماض الدهنية التي لها شكل خطي بسيط من ذرات الكربون والهيدروجين ..
والشكل الأروماتي للزيت يمنحه الرائحة المميزة . وفي حين أن الرائحة نفسها لها تأثير عميق على أحاسيسنا وانفعالاتنا ، وأيضاً أن هذه الجزيئات الأروماتية وبتركيبها الكيميائي لها تأثيرات علاجية ..