الأسلحة الكيميائية Chemical Weapons
* تعريفها :
هي عبارة عن إستخدام المواد الكيميائية السامة في الحروب لغرض قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان .
ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم سواء بإستنشاقها أو تناولها عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية .
وهذه المواد قد تكون غازية أو سائلة سريعة التبخر ونادراً ما تكون صلبة , وتطلق في الفضاء أو تلقى على الأرض سواء بالرش مباشرة بواسطة الطائرات على إرتفاع منخفض أو وضعها في ذخائر على شكل قنابل أو قذائف بحيث توضع الكيميائيات السامة في أوعية من الرصاص أو الخزف حتى لا تتفاعل مع مواد الإنفجار أو مع جدار القذيفة , وعند وصول القذيقة إلى الهدف وإنفجارها تتصاعد الكيميائيات السامة على شكل أبخرة مسببة الموت الجماعي
* أنواعها :
تصنف الأسلحة الكيميائية حسب تأثيرها الفسيولوجي إلى عدة أصناف هي :
1 . الغازات المسيلة للدموع
ومن أمثلتها : إيثيل برومو أسيتيت , كلورو أسيتون , بروميد زايليل , بروميد بنزيل , برومو ميثيل إيثيل كيتون , برومو أسيتون , يودو أسيتون , إيثيل يودو أسيتيت , يوديد بنزيل , أكرولئين , يرومو بنزيل سيانيد , كلورو أسيتو فينون .
2 . الغازات الخانقة
ومن أمثلتها : الكلور , ميثيل كلوريد سلفيوريل , كلورو ميثيل كلوروفورميت , إيثيل كلوريد سلفيوريل , ثنائي ميثيل سلفيت , بيركلورو ميثيل مركبتان , فوسجين , ثنائي فوسجين , كلورو بيكرين , فينيل كاربيل أمين كلوريد , فينيل ثنائي كلورو أرسين , ثنائي كلورو ميثيل إيثر , إيثيل ثنائي كلورو أرسين , فينيل ثنائي برومو أرسين , ثنائي برومو ميثيل إيثر .
3 . مسممات الدم
ومن أمثلتها : سيانيد الهيدروجين , بروميد سيانوجين , كلوريد سيانوجين .4 .
مسببات القروح
ومن أمثلتها : كلورو فاينل ثنائي كلورو أرسين , ميثيل ثنائي كلورو أرسين , ثنائي برومو ميثيل سلفيد , غازات الخردل .
5 . غازات التقيؤ
ومن أمثلتها : ثنائي فينيل كلورو أرسين , ثنائي فينيل سيانو أرسين , إيثيل كربزول , كلوريد فينارسازين .
6 . مواد الهلوسة
ومن أمثلتها : ميسكالين , بسيلوسين , حمض ليسرجيك ثنائي إيثيل أميد ( LSD_25 )
7.غازات الأعصاب
ومن أمثلتها : تابون ( GA ) , سارين ( GB ) , سومان ( GD ) , في إكس (vx)
8.كيميائيات وسموم أخرى
ومن أمثلتها : ميثيل_ن_( بيتا_كلورو إيثيل ) _ن_نيتروزوكرباميت , ميثيل فلورو أسيتيت , أكسيد الكادميوم , كربونيلات نيكل وحديد , رزين ( بروتين سام في حبوب نبات الخروع ) , سم بكتيريا تيتانوس , سم بتولينيوم .
ولقد بدأ عمل أبحاث مكثفة حول إستخدام الأسلحة الكيميائية في المعارك في وقت مبكر بلغ ذروته خلال الحرب العالمية الأولى ولكن الأبحاث لم تتوقف بعد نهاية الحرب وإنما استمر الكيميائيون في إكتشاف العديد من الأسلحة المتطورة , حيث أنه خلال الحرب العالمية الثانية لم يعد يعتبر من الكيميائيات السابقة الذكر إلا غازات الخردل والفوسجين وسيانيد الهيدروجين .
ومن اعراض التسمم بغازات الخردل إلتهاب وتورم وألم في العينين مصحوبة بالعطاس الشديد والكحة المتواصلة وشعور بالحكة في الجلد مع ظهور القرحات وتسرب الميكروبات إلى داخل الجلد المجروح , وكذلك إلتهاب الجهاز التنفسي والهضمي وحدوث التقرحات التي تسهل دخول الجراثيم التي تسبب الأمراض المعدية .
وقد تكون غازات الخردل مركبات عضوية كبريتية لها رائحة تشبه رائحة البصل أو الثوم , كما قد تكون مركبات عضوية نيتروجينية لها رائحة السمك أو رائحة الصابون .
أما غاز الفوسجين COCl2 فهو غاز خانق ويسبب إلتهاب للرئة والعينين وكحة شديدة وضيقاً في التنفس ودموع غزيرة , وله رائحة الدريس المتعفن .
أما سيانيد الهيدروجين HCN فإنه يوقف عمل إنزيمات الأكسدة في الخلايا ولذلك فإنه تظهر أعراض الإختناق والحاجة إلى الهواء , وله رائحة قوية ومميزة .
أما غازات الأعصاب فتبطل نشاط الأعصاب ومن ثم تؤدي إلى الوفاة حيث انها توقف عمل الكولينستريز وهو أنزيم يتحكم في التحلل المائي لــ أسيتايل كولين وهي مادة تساعد على نقل وتوصيل إشارات الأعصاب داخل الجسم وبالتالي يزيد في الجسم كميات أسيتايل كولين , حيث أن غازات الأعصاب تربط هذا الإنزيم برابط إنزيمي فسفوري P-O-C . وفي حالة تعرض الإنسان لكميات غير مميتة فإنه ينتج إنقباض حدقة العين وإنضغاط في الصدر وألم في الرأس ودوخة وتقيؤ , أما التعرض لمزيد من غازات الأعصاب فإنها تؤدي إلى الوفاة بعد دوخة وحصر نفسي ( قلق ) وعجز في التنفس .
وتتميز غازات الأعصاب عن غيرها بالسمية العالية وبأنها عديمة اللون والرائحة تقريباً وبذلك يصعب إكتشافها .
لقد تمكن الألمان من بناء مصنع لغاز الأعصاب " تابون " في نهاية الحرب العالمية الثانية إلا أن الروس تمكنو من إحتلاله , والتابون هو سائل عديم اللون وله رائحة فاكهة خفيفة , أما " سارين " فلم يتمكن الألمان من تصنيعه بكميات كبيرة نظراً لصعوبة تصنيعه , إلا أن ابحاثاً تلت الحرب العالمية الثانية أدت إلى القناعة بأن
" سارين " أقوى فعالية من " تابون " للأغراض العسكرية وهو سائل قابل للتطاير وعندما ينتشر بإستخدام متفجرات معينة فإنه يصبح على شكل بخار ( غاز ) يتم تأثيره عن طريق ملامسته للعيون أو إستنشاقه عن طريق الجهاز التنفسي أو عن طريق الجلد خاصة المجروح .
وتجدر الإشارة إلى أن السمية العالية لمركب " سارين " هي نتيجة وجود مجموعة أيزوبروبوكسي و فلور مرتبطتين بالفسفور حيث أن هذه المركبات أكثر مقاومة للتحلل المائي من مشتقات الكلور أو مشتقات ألكوكسي أخرى .
هذا وبالإضافة إلى التابون والسارين فقد إكتشف الكيميائيون الألمان غاز أعصاب ثالث مشابه لتركيب السارين وله تأثير قوي هو " سومان " ثم بعد ذلك إكتشاف غاز أعصاب يسمى " في إكس VX " مؤخراً في الولايات المتحدة .
منقول
* تعريفها :
هي عبارة عن إستخدام المواد الكيميائية السامة في الحروب لغرض قتل أو تعطيل الإنسان أو الحيوان .
ويتم ذلك عن طريق دخولها الجسم سواء بإستنشاقها أو تناولها عن طريق الفم أو ملامستها للعيون أو الأغشية المخاطية .
وهذه المواد قد تكون غازية أو سائلة سريعة التبخر ونادراً ما تكون صلبة , وتطلق في الفضاء أو تلقى على الأرض سواء بالرش مباشرة بواسطة الطائرات على إرتفاع منخفض أو وضعها في ذخائر على شكل قنابل أو قذائف بحيث توضع الكيميائيات السامة في أوعية من الرصاص أو الخزف حتى لا تتفاعل مع مواد الإنفجار أو مع جدار القذيفة , وعند وصول القذيقة إلى الهدف وإنفجارها تتصاعد الكيميائيات السامة على شكل أبخرة مسببة الموت الجماعي
* أنواعها :
تصنف الأسلحة الكيميائية حسب تأثيرها الفسيولوجي إلى عدة أصناف هي :
1 . الغازات المسيلة للدموع
ومن أمثلتها : إيثيل برومو أسيتيت , كلورو أسيتون , بروميد زايليل , بروميد بنزيل , برومو ميثيل إيثيل كيتون , برومو أسيتون , يودو أسيتون , إيثيل يودو أسيتيت , يوديد بنزيل , أكرولئين , يرومو بنزيل سيانيد , كلورو أسيتو فينون .
2 . الغازات الخانقة
ومن أمثلتها : الكلور , ميثيل كلوريد سلفيوريل , كلورو ميثيل كلوروفورميت , إيثيل كلوريد سلفيوريل , ثنائي ميثيل سلفيت , بيركلورو ميثيل مركبتان , فوسجين , ثنائي فوسجين , كلورو بيكرين , فينيل كاربيل أمين كلوريد , فينيل ثنائي كلورو أرسين , ثنائي كلورو ميثيل إيثر , إيثيل ثنائي كلورو أرسين , فينيل ثنائي برومو أرسين , ثنائي برومو ميثيل إيثر .
3 . مسممات الدم
ومن أمثلتها : سيانيد الهيدروجين , بروميد سيانوجين , كلوريد سيانوجين .4 .
مسببات القروح
ومن أمثلتها : كلورو فاينل ثنائي كلورو أرسين , ميثيل ثنائي كلورو أرسين , ثنائي برومو ميثيل سلفيد , غازات الخردل .
5 . غازات التقيؤ
ومن أمثلتها : ثنائي فينيل كلورو أرسين , ثنائي فينيل سيانو أرسين , إيثيل كربزول , كلوريد فينارسازين .
6 . مواد الهلوسة
ومن أمثلتها : ميسكالين , بسيلوسين , حمض ليسرجيك ثنائي إيثيل أميد ( LSD_25 )
7.غازات الأعصاب
ومن أمثلتها : تابون ( GA ) , سارين ( GB ) , سومان ( GD ) , في إكس (vx)
8.كيميائيات وسموم أخرى
ومن أمثلتها : ميثيل_ن_( بيتا_كلورو إيثيل ) _ن_نيتروزوكرباميت , ميثيل فلورو أسيتيت , أكسيد الكادميوم , كربونيلات نيكل وحديد , رزين ( بروتين سام في حبوب نبات الخروع ) , سم بكتيريا تيتانوس , سم بتولينيوم .
ولقد بدأ عمل أبحاث مكثفة حول إستخدام الأسلحة الكيميائية في المعارك في وقت مبكر بلغ ذروته خلال الحرب العالمية الأولى ولكن الأبحاث لم تتوقف بعد نهاية الحرب وإنما استمر الكيميائيون في إكتشاف العديد من الأسلحة المتطورة , حيث أنه خلال الحرب العالمية الثانية لم يعد يعتبر من الكيميائيات السابقة الذكر إلا غازات الخردل والفوسجين وسيانيد الهيدروجين .
ومن اعراض التسمم بغازات الخردل إلتهاب وتورم وألم في العينين مصحوبة بالعطاس الشديد والكحة المتواصلة وشعور بالحكة في الجلد مع ظهور القرحات وتسرب الميكروبات إلى داخل الجلد المجروح , وكذلك إلتهاب الجهاز التنفسي والهضمي وحدوث التقرحات التي تسهل دخول الجراثيم التي تسبب الأمراض المعدية .
وقد تكون غازات الخردل مركبات عضوية كبريتية لها رائحة تشبه رائحة البصل أو الثوم , كما قد تكون مركبات عضوية نيتروجينية لها رائحة السمك أو رائحة الصابون .
أما غاز الفوسجين COCl2 فهو غاز خانق ويسبب إلتهاب للرئة والعينين وكحة شديدة وضيقاً في التنفس ودموع غزيرة , وله رائحة الدريس المتعفن .
أما سيانيد الهيدروجين HCN فإنه يوقف عمل إنزيمات الأكسدة في الخلايا ولذلك فإنه تظهر أعراض الإختناق والحاجة إلى الهواء , وله رائحة قوية ومميزة .
أما غازات الأعصاب فتبطل نشاط الأعصاب ومن ثم تؤدي إلى الوفاة حيث انها توقف عمل الكولينستريز وهو أنزيم يتحكم في التحلل المائي لــ أسيتايل كولين وهي مادة تساعد على نقل وتوصيل إشارات الأعصاب داخل الجسم وبالتالي يزيد في الجسم كميات أسيتايل كولين , حيث أن غازات الأعصاب تربط هذا الإنزيم برابط إنزيمي فسفوري P-O-C . وفي حالة تعرض الإنسان لكميات غير مميتة فإنه ينتج إنقباض حدقة العين وإنضغاط في الصدر وألم في الرأس ودوخة وتقيؤ , أما التعرض لمزيد من غازات الأعصاب فإنها تؤدي إلى الوفاة بعد دوخة وحصر نفسي ( قلق ) وعجز في التنفس .
وتتميز غازات الأعصاب عن غيرها بالسمية العالية وبأنها عديمة اللون والرائحة تقريباً وبذلك يصعب إكتشافها .
لقد تمكن الألمان من بناء مصنع لغاز الأعصاب " تابون " في نهاية الحرب العالمية الثانية إلا أن الروس تمكنو من إحتلاله , والتابون هو سائل عديم اللون وله رائحة فاكهة خفيفة , أما " سارين " فلم يتمكن الألمان من تصنيعه بكميات كبيرة نظراً لصعوبة تصنيعه , إلا أن ابحاثاً تلت الحرب العالمية الثانية أدت إلى القناعة بأن
" سارين " أقوى فعالية من " تابون " للأغراض العسكرية وهو سائل قابل للتطاير وعندما ينتشر بإستخدام متفجرات معينة فإنه يصبح على شكل بخار ( غاز ) يتم تأثيره عن طريق ملامسته للعيون أو إستنشاقه عن طريق الجهاز التنفسي أو عن طريق الجلد خاصة المجروح .
وتجدر الإشارة إلى أن السمية العالية لمركب " سارين " هي نتيجة وجود مجموعة أيزوبروبوكسي و فلور مرتبطتين بالفسفور حيث أن هذه المركبات أكثر مقاومة للتحلل المائي من مشتقات الكلور أو مشتقات ألكوكسي أخرى .
هذا وبالإضافة إلى التابون والسارين فقد إكتشف الكيميائيون الألمان غاز أعصاب ثالث مشابه لتركيب السارين وله تأثير قوي هو " سومان " ثم بعد ذلك إكتشاف غاز أعصاب يسمى " في إكس VX " مؤخراً في الولايات المتحدة .
منقول
